1215473
1215473
العرب والعالم

الفصائل الفلسطينية في غزة تطالب بإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة

08 مايو 2019
08 مايو 2019

«الجهاد» الفلسطينية: نتوقع حربا في غزة خلال الصيف -

غزة -(د ب أ)- طالبت الفصائل الفلسطينية في غزة أمس بإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة في القطاع بموجب وساطة مصر والأمم المتحدة.

وقالت فصائل «المقاومة» ، في غزة في بيان عقب اجتماع لممثليها ، إنها تثمن «المواقف العربية والأممية التي ساهمت في لجم العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، ونؤكد على ضرورة إلزام الاحتلال بما تم التفاهم عليه أخيراً بدون مماطلة أو تسويف».

وأضافت :« نحذر العدو من مغبة الغدر والخيانة واختبار صبر المقاومة ، فأيادينا ما زالت على الزناد ومقاومينا لم يغادروا الميدان ، فنحن لا نقبل أن يموت أبناء شعبنا جوعاً وقهراً من وطأة الحصار فنحن لن نتألم وحدنا».

يأتي ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية حظرت عمل الصيادين الفلسطينيين قبالة ساحل بحر قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.

في المقابل ، سمحت إسرائيل بإدخال المحروقات إلى قطاع غزة بشكل استثنائي في ظل إغلاقها المعبرين الواصلين مع القطاع لليوم الخامس بدعوى احتفالاتها بعيد الاستقلال.

وتم إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فجر الاثنين بوساطة مصر والأمم المتحدة وتدخلات من دولة قطر. وأدت جولة التوتر الأخيرة بين الجانبين في قطاع غزة واستمرت ثلاثة أيام إلى مقتل 31 فلسطينيا بينهم سيدتان وطفلة وأربعة إسرائيليين. ونظمت إسرائيل أمس جولة لوفد من سفراء لدى الأمم المتحدة في عسقلان المحاذية لقطاع غزة للاطلاع عن قرب على «الأضرار» التي لحقت بالمدينة خلال جولة التصعيد الأمني الأخيرة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الذي شارك في الجولة قوله إنه حان الأوان أن يصنف مجلس الأمن الدولي حركة حماس «منظمة إرهابية ترتكب جرائم حرب مزدوجة ، إطلاق النار على مدنيين واستخدام فلسطينيين دروعا بشرية».

في ذات السياق توقع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة اندلاع حرب في غزة خلال الصيف، وهدد بأنه لو استمرت المواجهات الأخيرة في غزة لكانت الفصائل الفلسطينية قامت بقصف كل المدن الإسرائيلية.

وفي مقابلة مع قناة «الميادين»، قال النخالة :« نتوقع في إطار مساعي سحب سلاح المقاومة في غزة اندلاع حرب خلال الصيف»، مضيفا :« ما حدث في غزة مناورة بالذخيرة الحية استعداداً للمعركة الكبرى التي نراها آتية لا محالة».

وأشار إلى أن جهودا تبذل الآن لمحاولة احتواء قطاع غزة وتجريده من سلاح المقاومة ، وأكد :« نحن كمقاومة في غزة سنخوض أي حرب تواجهنا بكل جدارة وجاهزية واستعداد».

ولفت إلى أن «إسرائيل تحاول دوماً أن تضرب العلاقة بين حماس والجهاد الإسلامي»، موضحاً أن «التنسيق مع حماس في أعلى مستوى ولا يوجد أي خلاف، ونحن متفقون مع الإخوة في حماس حول البرنامج القادم في مواجهة إسرائيل والرد على اعتداءاتها»، مشدداً «نحن متفقون مع حماس على كل شيء وخاصة قيادتها لقطاع غزة، وهو أمر يريحنا كثيراً لأنها حركة مقاومة».